الجمعة، 29 مايو 2015

السياحة في المغرب

السياحة في المغرب


الموقع الجغرافي
تقع منطقة الأطلس والوديان وسط المملكة. تحدها شمالا منطقة المغرب المتوسطي، ومن جهة الجنوب الغربي منطقة سوس صحراء الأطلسي، وتحدها غربا منطقة مراكش الأطلسية، ومن جهة الشمال الغربي منطقة الوسط الأطلسي، بينما تحدها الجزائر شرقا ومن الشمال الشرقي. وتمتد هذه المنطقة على مساحة تقارب 162035 كيلومتر مربع، أي 22,8% من التراب الوطني.

تحديد موقع الأطلس والوديان

تتألف المنطقة من تسعة أقاليم:
- ميدلت
- الراشيدية
- وارزازات
- تنغير
- زاكورة
- فجيج
- بني ملال
- أزيلال
- الفقيه بن صالح

تموقع المنطقة
   تعد منطقة الأطلس والوديان الوجهة الأبرز للسياحة البيئية وللتنمية المستدامة في الحوض المتوسطي. وترتكز على ثلاثة مواقع:
      - الأطلس الكبير: المجال الجبلي الأصيل والثقافة الحية
      - وارزازات: البوابة إلى الصحراء
      - الوديان والواحات: الهروب إلى الصحراء

سينبني عرض سياحة الطبيعة في موقع الأطلس الكبير على الأصالة والجودة العالية حتى يتميز عن العرض المهم والمتنوع والمفتوح أمام الجميع بالقرب من المنطقة أو بالأسواق الرئيسية المصدرة للسياح.
فسياحة الصحراء التي توفرها أقطاب وارزازات والوديان والواحات فريدة من نوعها. حيث تتميز بالتزاوج بين الصحراء والواحات الحية، وبين حياة البدو وسياحة الواحات. لذلك فإن المنافسة الدولية في هذا العرض بالذات نادرة، مما يمنح المنطقة إمكانية أن تصبح مقصدا سياحيا محليا ذا قيمة مضافة عالية وواجهة بارزة للسياحة المغربية. لكن لتحقيق ذلك، يجب التعامل بشكل حازم مع ما يهدد أحوال المجالين الطبيعي والثقافي الهشين، وتطوير استراتيجية مستدامة للحفاظ على العنصر الثقافي وتثمينه.

ثروات المنطقة
تتميز منطقة الأطلس والوديان بتعدد ثرواتها السياحية التي تسمح بتوفير تجارب جد متنوعة: فهناك التنوع التضاريسي والطبيعي الذي يتمثل في الجبال والوديان والواحات والصحاري؛ كما هناك التراث التاريخي المتنوع المتمثل في القصور والقصبات والمخازن والمطاحن التقليدية إضافة إلى الثقافة والتقاليد الحية التي يستطيع المسافر الاحتكاك بها وهي تعبر عن نفسها في أزقة المدن كوارزازات وفي أسواق المنطقة وقراها.

أنواع السياحة المُرتقبة
                 الثروة الأبرز
                   الموقع
ثقافية
ثقافية
مدينة وارزازات
قصبة ايت بنحدو
وارزازات
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
ثقافية
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
بيئية وسياحة المغامرة
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
بيئية وسياحة المغامرة
بيئية وسياحة المغامرة
بيئية
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
ثقافية ودينية
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
نخيل زاكورة
واحات فجيج
كثبان شكاكة
قصر تامنوكالت
نخيل سكورة
أجراف زيز
نخيل زيز
أجراف دادس
أجراف تودرا ووادها
جبل صغرو
كثبان مرزوكة
ضريح مولاي علي الشريف
نخيل تافيلالت
وديان الجنوب
بيئية وسياحة المغامرة
بيئية وسياحة المغامرة
شلالات أوزود
بحيرة ايسلي وتسليت
الأطلس الكبير


الأهداف في أفق 2020
- مليون و800 ألف سائح (مقابل 880000 سنة 2010)؛
- طاقة إيوائية إضافية تصل إلى 10600 سرير بهدف بلوغ 26600 سرير (فندقي ومماثل)؛
- خلق 39000 منصب شغل مباشر؛
- تحقيق 13045 مليون درهم من العائدات السياحية (مقابل 5800 مليون درهم سنة 2010).

طموح تنمية المنطقة
- إعادة تموقع الفنادق الحالية بالتماشي مع طموح المنطقة وتموقعها؛
- ستجمع وارزازات بين المنتجع البيئي في بوابات الصحراء وأنشطة مبتكرة حول السينما؛
- سيتم تثمين التراث الطبيعي عن طريق منتج لا مثيل له في الحوض المتوسطي: وهو تحويل القصور والقصبات إلى إيواء أصيل ذي جودة عالية؛
- ستشكل تجرُبة الإقامة عند الساكنة بالدواوير، وتجربة المحطة الخضراء بالقرب من المناطق المائية، ووحدات الإيواء المستدامة عند الساكنة نسيجا غنيا للعروض السياحية الأصيلة والبيئية؛
- ستتم الاستفادة من إمكانيات المنطقة الطبيعية من خلال الرياضات الجبلية وإحداث أنشطة موضوعاتية حول حدائق النخيل والواحات وحدائق الورود وحديقة الديناصورات...؛
- وسيتم إطلاق مجموعة من أوراش العمل لتطوير البنى التحتية والمجال الحضري:
     أ- تثمين التراث المادي عن طريق إعادة تأهيل المآثر التاريخية (القصور، القصبات، المخازن، الطواحين المائية)، من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة؛
    ب - حماية الفضاءات الطبيعية الهشة عن طريق تقنين التنمية السياحية والأنشطة الرياضية ؛
    ج – فك العزلة عن موقع وارزازات وتطوير التواصل المتبادل بين المواقع (وارزازات والأطلس الكبير والوديان)

الزبناء
يتوقع قدوم ثلاث فئات من الزبناء إلى هذه المنطقة:
   أ- المغامرون الملتزمون وهم الراشدون الذين يريدون قبل كل شيء اكتشاف وجهات وثقافات جديدة ويفضلون الأنشطة عوض الاسترخاء، لكنهم لا يغادرون الطرق المعبدة إلا نادرا؛
  ب- المسافرون ذوي الخبرة، يتمتعون بحس الاكتشاف والمغامرة ويفضلون زيارة الدول النامية؛
 ج - المتقاعدون الباحثون عن المغامرة والذين يولون أهمية كبيرة للأسفار، والذين يرغبون في "تعويض ما فاتهم" من خلال اكتشاف بلدان جديدة وكذا ثقافتها وطبيعتها.

رؤية 2020 للسياحة في المغرب

رؤية 2020 باختصار


الالتزام :  "الاستمرار في جعل السياحة أحد محركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المغرب".
إن التحولات العميقة والسريعة التي عرفتها بلادنا خلال السنوات العشر الأخيرة والأسس المتينة التي وضعتها رؤية 2010 بالإضافة إلى الفرص التي تتيحها التوجهات الجديدة للسياحة العالمية، تسمح للمغرب بوضع طموحات كبيرة لتنمية السياحة في العشرية المقبلة تستمد جذورها من القيم الأساسية والمؤهلات التي تميز المغرب عن باقي الوجهات السياحية :
  • الأصالة : رسخت السياحة المغربية ازدهارها وتموقعها منذ عدة عقود باعتمادها على الأصالة. وقد سمح هذا الاختيار بتميز تنافسية المغرب وتموقعه مقارنة مع الوجهات المنافسة المباشرة التي ارتكزت في معظمها على السياحة المكثفة. وستعزز رؤية 2020 هذا الاختيار التاريخي من خلال منهجية استباقية مبتكرة تحافظ  وتعزز التراث التقافي و الطبيعي للمملكة.
  • التنوع : إن التنوع أهم ميزة للسياحة بالمغرب: حيث تشهد تنوعا في المناطق والمناظر الطبيعية وأيضا في الثروات الطبيعية والنظم الايكولوجية وتنوع الثقافات والتأثيرات (الإفريقية و الأوروبية ). و بذلك  ستعزز رؤية 2020  هذا التنوع من خلال سياسة طموحة لتهيئة التراب الوطني.
  • الجودة : سيظل تطوير الطاقة الإيوائية الجديدة هدفا إستراتيجيا لرؤية 2020 التي ستسهر على تحسين القدرة التنافسية لجميع حلقات السلسلة السياحية، و خاصة ترسيخ ثقافة حقيقية لجودة الخدمات السياحية وتطوير عرض  مبتكر في مجال التنشيط السياحي.
  • الاستدامة : ستضع رؤية 2020 التنمية المستدامة في قلب طموحها، و ذلك مواكبة للتوجهات العامة المعتمدة في البلاد. فالمغرب الذي تمكن من الحفاظ على موارده وأصالته يتوفر في هذا الصدد على إمكانيات حقيقية وكبيرة، تسمح له بالتموقع والتميز في محيط يعرف بحدة التنافسية والتغير المستمر.
     
الطموح : "في سنة 2020، سيكون المغرب ضمن الوجهات العالمية العشرين المفضلة للسياح وسيفرض نفسه كمرجع للتنمية المستدامة في الحوض المتوسطي".

الهدف : "مضاعفة حجم القطاع"
  • مضاعفة الطاقة الإيوائية بإحداث 200 ألف سرير جديد، من بينها 150 ألف سرير فندقي و50 ألفا في مؤسسات مماثلة، من أجل توفير تجربة سياحية غنية وشاملة للسياح؛
  • مضاعفة عدد السياح الوافدين من خلال مضاعفة الحصة من الأسواق الأوروبية الرئيسية وجذب مليون سائح من الأسواق النامية؛
  • مضاعفة عدد الأسفار الداخلية ثلاث مرات بهدف دمقرطة السياحة في البلاد؛
  • خلق 470 ألف منصب شغل جديد مباشر في مجموع التراب الوطني من أجل توظيف قرابة مليون مغربي بنهاية العشرية؛
  • الرفع من العائدات السياحية من أجل بلوغ 140 مليار درهم في 2020، أي ما يقارب 1000 مليار درهم من التراكمات المالية في العشرية؛
  • زيادة نقطتين للناتج المحلي الإجمالي السياحي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني من أجل الوصول إلى ما يقارب 150 مليار درهم، مقابل 60 مليار اليوم.

الخميس، 28 مايو 2015

السياحة الصحراوية

     السياحة الصحراوية في المغرب



  تعتبر السياحة الصحراوية المنافس الأول لسياحة المدن العتيقة. وقد اتخذت هذه السياحة عاصمتها في ورزازات التي أثارت اهتمام كبار المنتجين السينمائيين العالميين، حتى أصبحت "هوليوود أفريقيا".ومنذ عقود كانت هناك رحلات منظمة تنقل زبناءها من فرانكفورت إلى ورزازات مباشرة ثم تعود رأسا من حيث أتت. وخلال هذه الرحلات يغوص السائح بين قصبات الجنوب وواحات النخيل وكثبان الرمال والوديان الجافة، يكتشف عالم الرحل، ويزور حقول بعض الزراعات الخاصة كالحناء والزعفران والورد البلدي.
كما تعتبر مرزوكة+أرفود (إقليم الراشيدية) من أهم مناطق السياحة  الصحراوية إلى جانب محاميد الغزلان (إقليم زاكورة ) .
مرزوكة... أجمل مكان في العالم لرؤية غـروب الشمس
وتعتبر مرزوكة، التي تقع بإقليم (محافظة) الرشيدية، إحدى أروع المناطق المغربية التي أهملها المغاربة، لوقت طويل، قبل أن يكتشف سحرها وفرادتها السياح الأجانب، الشيء الذي جعلها تتحول، اليوم، إلى إحدى مفاخر ومصادر قوة المنتج السياحي المغربي، عبر العالم.

وفي الوقت الذي تتألق فيه بعض المدن والمناطق السياحية المغربية بساحاتها وبناياتها التاريخية ومميزاتها الحضارية، فإن مرزوكة هي عبارة عن صحراء تتميز بكثبانها وتلالها الرملية، التي يقصدها السياح من شتى أنحاء المعمورة.

وتقع مرزوكة جنوب شرق المغرب، وهي تبعد عن أرفود والريصاني،وهما مدينتان صغيرتان تقعان ضمن الإقليم نفسه، على التوالي، بنحو 50 و40 كيلومترا، وعن الحدود المغربية الجزائرية بنحو 20 كيلو مترا.
وتخفي مرزوكة بين كثبانها سحرا لا يدركه إلا من عشق ركوب المغامرة وحرص على متعة الاكتشاف والدهشة. ويبدو أن هذا العشق لا يزال متروكا للسياح القادمين من دول الغرب والشرق الأقصى، والذين تحول بعضهم إلى مستثمرين في الميدان السياحي بالمنطقة.وتعتبر مرزوكة قبلة للعلاج من مرض الروماتيزم، ففيها يدفن السياح أجسادهم في رمالها. وتتم العملية بحيث يتم دفن الجسد كله حتى الرقبة، على أن يغطى الرأس لحمايته من الشمس. وبعد مدة تصل إلى الساعة، أو تتوقف على مدى قدرة الجسد على التحمل، يخرج السائح جسده من بين الرمال. فإذا بالحفرة غارقة في بلل المياه التي تركت جسد صاحبها.
وظلت مرزوكة تزداد شهرة عبر العالم كلما ذاع خبر زيارتها من طرف أحد المشاهير. وإلى اليوم، يتذكر المهتمون بأخبار المشاهير والسفر والسياحة، تلكالزيارة التي قامت بها هيلاري كلينتون إلى المغرب مابين 27 من مارس و وأول أبريل 1999. ويقال إن ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، هو من اقترح عليها أن تأتي إلى المغرب وأن تستمتع بجمال طبيعته وغنى ثقافته. وأرخت كبريات الصحف العالمية لجولة هيلاري كلينتون عبر نوعين من المقالات والصور، صورها وهي متألقة في القفاطين التقليدية المغربية، وصورها وهي بين تلال مرزوكة.
وتتضمن زيارة مرزوكة القيام بجولات استكشافية للمنطقة، على ظهور الجمال، حيث يمكن للسائح أن يفاجئ بعدد من الخيام السوداء، غالبا، ما تكون تابعة لفندق أو إقامة سياحية، منصوبة في الخلاء، يمنح النزول فيها للسائح إحساسا بالعزلة عن بقية العالم، حيث ينسى السيارة والمكتب وضجيج الشوارع.



مراكش و أهم المآثر التاريخية



– قصر باهية: وهو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر، وكان في السابق مسكن لحريم السلطان أحمد بن موسى، وقد خضع لترميم وتعديلات ولكنه لا يزال يتميّز بالروح المغربية البحتة من خلال الديكورات الداخلية والزركشات على السقف والخشب إلى جانب الحدائق التي تبلغ مساحتها 8 هيكتارات.
 جامع الكتبية: وهو أكبر مسجد في المغرب، بني في العام 1150 ويبلغ إرتفاعه 65 متراً، ولا يزال حتى اليوم مركزاً دينيّاً للعبادة.
– حدائق ماجوريل: وهي حدائق صمّمها الفنان الفرنسي جاك ماجوريل في العشرينيّات، وهي من أجمل الأماكن السياحية في المغرب، وتجد فيها أكثر من 300 نوع من الزهور والصبار.
– سوق بازار: يجب ألا تفوّت عليك فرصة زيارة هذه الأسواق في المدينة، ستجد هنا أسواق متفرعة وعديدة وستجد أيضاً كلّ الرموز المغربية والتذكارات إلى جانب الموسيقيين في الشارع.
– معهد ومسجد علي بن يوسف: من أقدم المدارس التي تعلم تجويد القرآن وهي أكبر مدرسة ومعهد في شمال أفريقيا. الباحة والعواميد مصقولة بالمرمر والرخام إلى جانب الأخشاب. تمّ إغلاق المدرسة، ترميمها ومن ثم إفتتاحها كمعلم سياحي.
– قصر البادي: من أهم القصور القديمة في المغرب، وقد بناه الملك محمد المنصور في العام 1578 وإستغرق حواليّ 25 عاماً لإنجازه، ويتضمّن 360 غرفة فيها زينة من الرخام والذهب، ويتضمن أيضاً سجناً صغيراً في الطابق السفلي.
– المقابر السعدية: وهي أقدم المقابر المغربية وتعود إلى القرن السادس عشر وهي مزينة بخشب الأرز والمرمر.


الأربعاء، 27 مايو 2015

اهم المناطق السياحية الجبلية في المغرب








                           

المناطق السياحية الجبلية في المغرب 

عيون أم الربيع :
تتواجد على بعد 50 كلومتلر من مدينة خنيفرة،على علو يصل إلى 1556 متر و تتميز هذه العيون بصبيب جد مرتفع و تتواجد بها مياه عذبة و أخرى مالحة، كما يحيط بها مجموعة من العيون –أكثر من 20 عين – و شلال و فوالق صخرية ضخمة.

عين فيتال :
تسمى أيضا شلالات العذراء و تتواجد على بعد 3 كلم من مدينة إفران، و تشكل هذه الشلالات المنتزه المناسب للراحة و الاستجمام.
عين رأس الماء : 
تقع على بعد 5 كلمات من مدينة إفران على الطريق الرابطة بين أزرو و إفران. و تعد أحد مراكز الإصطياف الأكثر ارتيادا.
شلالات الملجأ :
توجد على بعد 7 كلمات من مدينة إفران و تشكل هذه الشلالات منتزه ملائم للراحة و الإستجمام.
شلالات زاوية إفران : تتواجد على بعد 67 كلم من مدينة إفران، و تمنح هذه الشلالات منظر خلاب خصوصا 
لحظة إنسياب المياه.
منبع عين بطيط : 
عين طبيعية تتواجد بمدينة الحاجب.
منبع عين خادم :
عين طبيعية تتواجد بمدينة الحاجب.
بحيرة ضاية عوا :
تعد هذه البحيرة الأكثر إرتيادا في المغرب. و تتميز بسهولة الولوج، و تقع هذه الأخيرة على بعد 15 كلم شمال مدينة إفران على الطريق الوطنية رقم 24 الرابطة بين إفران و فاس. تمتد ضاية عوا على مساحة تقدر ب140 هكتار و تتغير حسب الفصول. كما تعرف هذه البحيرة تواجد سمك الزنجور.
أكلمام سيدي علي : يقع هذا الموقع على علو يصل إلى 2100 متر و على بعد 25 كلم من مركز إيدزر. و يمكن زيارة هذه البحيرة الجميلة عبر الطريق الرابطة بين مكناس و الراشيدية و تمتد على مساحة 277 هكتار و طاقة إستعابية تصل إلى 34.000.000 متر مكعب و تتزود هذه البحيرة بعدة عيون تتواجد داخل مياهها الشفافة التي يصل عمقها إلى 40 متر . و تحتضن هذه البحيرة أسماك متنوعة من بينها : الزنجور، السردين، سمك الفرخ، و البرعان و أيضا على وحيش متنوع : البط، الشهرمان، الغطاس، دجاج الماء..
بحيرة ويوان :
يتواجد هذا الموقع على بعد 68 كلم من مدينة خنيفرة و على علو يصل 1600 متر و تعد العيون و الإنسيابات الموارد التي تتغذى منها البحيرة، و تمتد هذه الأخيرة على مساحة 17.5 هكتار و تحتضن ثروة سمكية تتكون من الزنجور، سمك الفرخ، البرعان و الشبوط. وجمالية هذه البحيرة تجعل منها أهم المواقع السياحية في الأطلس المتوسط، فهيا تتميز بعمق متوسط يصل إلى 1.2 متر و طاقة إستعابية تقدر ب 240.000 متر مكعب تقريبا و محيط يتراوح حوالي 2000 متر و كذلك إحتضانها لنباتات مائية بارزة و ثروة
حيوانية مهمة :
أربيان، ديدان الأرض، سلطان، الضافدع الخظراء ، الطيور المهاجرة....
بحيرة أبخان :
تتواجد على بعد 38 كلم من مدينة خنيفرة على الطريق الوطنية رقم 24، على علو يصل إلى 1671 متر و مساحة تقدر ب 6 هكتارات و عمق يصل إلى 2 أمتار و طاقة إستعابية تتراوح حوالي 120.000 متر مكعب و تتغذى هذه البحيرة الجميلة بمياه الإنسيابات و لا تتوفر شروط الحياة داخل مياهها نظرا لتواجد معادن سامة كالرصاص، و من هنا جاءت تسمية أبخان التي بالأمازغية " البحيرة السوداء".
بحيرة أكلمام أزكزا :
تقع على بعد 30 كلم من مدينة خنيفرة، على علو يصل إلى 1500 متر . يمتد موقع أكلمام أزكزا على مساحة تقدر ب 40 هكتار، و تحيط أشجار الأرز و البلوط جنبات هذه البحيرة، كما تحتضن مياهها الصافية نباتات مائية متنوعة و ثروة سمكية متكونة من : الزنجور، سمك الفرخ، البرعان، الشبوط و تتغذى هذه البحيرة بمياه الإنسيابات و العيون و تتميز بعمق يقدر ب 9 أمتار و بنية جيولوجية كارستية و طاقة إستعابية تصل إلى 3.600.000 متر مكعب. بالنسبة للثروة السمكية فهي تتشكل من البط و دجاج الماء.
بحيرة أكلمام ميامي : 
تتواجد على بعد 35 كلم من مدينة خنيفرة مرورا بهضبة أجدير و برك أدرار أجدير ،على علو يصل إلى 1600 متر، وتمتد على مساحة 25 هكتار و من هذا المكان ينبع واد شبوكة. و تتغذى هذه البحيرة الطبيعية من العيون و الإنسيابات. متوسط العمق يصل إلى أربعة أمتار، و طاقتها الإستعابية تصل إلى 32.000 متر مكعب. بالنسبة للثروة السمكية فهي تتشكل أساسا من سمك التروتة.
بحيرة أفنورير : 
توجد على بعد 26 كلم من أزرو و هي منطقة رطبة صنفت في إطار إتفاقية رامسار لحماية الطيور المهاجرة.
بحيرة ضاية حشلاف : تقع على بعد 16 كلم من مدينة إفران على الطريق المؤدية إلى ميشلفن، قطعة مائية يرتاد عليها محبي سمك التروتة. مساحتها تقدر ب 15 الهكتار.
بحيرة ضاية إفرح :
تقع على بعد 20 كلم من إفران و على الطريق المؤدية إلى ميشلفن، يعد من بين أكبر بحيرات الأطلس المتوسط ( 117 هكتار و عمق يقدر ب 12 متر ) تتزود أساسا بالفرشة المائية و مياه الثلوج. تحتضن 1500 طائر في فصل الربيع.
واد تزكيت : 
يتواجد بالقرب من مدينة إفران، فهو موقع جميل و يتردد عليه ألاف الزوار.
تقسيمية الماء سيدي ميمون : على بعد 22 كلم من إفران و 5 كلم من ضاية عوا، يقع هذا الموقع الذي يشكل مجال لصيد سمك التروتة.
تقسيمية الماء زروقة :
موقع مفضل لدى محبي الصيد الرياضي ( 1 كلم على إفران ).
محطة ميشلفن : 
في أعماق غابات الأرز، تقع محطة ميشليفن على بعد 17 كلم من مدينة إفران و على علو يصل إلى 2000 متر، و تعد من بين محطات التزحلق الأكثر إرتيادا في الأطلس المتوسط. كما تتميز المحطة بالتقلب في درجة الحرارة. -30° إذ تصل درجة الحرارة الدنيا
محطة هبري و هيبري :
تقع على بعد 27 كلم من مدينة إفران و علو يصل إلى 2100 متر . توفر المحطة اثنان من المسالك السوداء يتراوح طولهما ما بين 50 إلى 200 متر .
الممر الجبلي جعفر : 
يقع على بعد 25 كلم من مدينة ميدلت، على علو يتراوح ما بين 1750 و 2000 متر، ويشكل ملتقى للممرات و الغابات. يعرف تواجد عدة جدارات و فوالق و كذا معارض ذات طابع تاريخي.
الممر الجبلي أحولي ميبلادن : 
يقع على بعد 25 كلم من ميدلت و على علو يصل إلى 1300 متر، و يعد موقعا مفضلا لخبراء المستحثات القديمة.
الممر الجبلي زيز : 
إنطلاقا من مدينة الريش و مرورا بسهل زيز و مسلك "فم زعبل"، يتموقع هذا الممر الذي يطل على واحات واد زيز.
خرزوزة : 
على بعد 9 كلم من أزرو نحو عين اللوح على الطريق المؤدية لميدلت، يقع هذا الموقع البانورامي المشهور بغاباته و تضاريسه و كذا إحتضانه لمجموعة من الفوالق .
كهوف النمر :
قرب واد تيزكيت و على بعد 5 كلم من مدينة إفران يتواجد هذا الموقع ذو القيمة الجيولوجية الكبيرة.
ممرات أكوراي : 
على الطريق الثانوية الرابطة بين مدينة الريش و قرية أسول، توجد ممرات أكوراي على بعد 5 كلم من قرية أسول في منطقة محاطة بمناظر خضراء و صخور لحقتها التعرية . و غير بعيد عن أسول يوجد نفق تازكا و يحتفل في هذه الجهة كل سنة بموسم سيدي يعقوب خلال شهر رمضان.
كهوف أخيام إملشي ل :
تقع على بعد 9 كلم من قصر أكدال و 50 كلم من مركز إملشيل. و من هذا الكهف الكبير تتدفق عين أخيام.
كهوف تيتيوين : 
تتواجد في سفح جبل العياشي على بعد 4 كلم شمال قصر تازغوفت في الجانب الأيمن من واد تيتوين في الجماعة القروية سيدي حمزة – الريش.
كهوف إفري نوادو :
تقع في سفح جبل بوروح بالقرب من تاحمدونت- تاديغوست - عمالة الراشيدية. يكون معرض للفيضانات في فصل الشتاء.
كهوف بوعزمو :
تقع على بعد 2 كلم من قصر إفغ ملحقة أغبالو نكردوس، تنجداد عمالة الراشيدية
كهوف إفري نتيقلالين :
تقع على جبل تقلالين بالقرب من قصر أركوز بالملاعب- عمالة الراشيدية.
كهوف إفري نميمونت : 
موقع جبلي يتواجد بعمالة الراشيدية فهو عبارة عن مسلك من 800 متر من الرمال ما بين توروك و الملاعب.
أرز كورو :
على بعد 18 كلم من مدينة إفران توجد أكبر شجرة الأرز في العالم من نوع أرز أطلنتيكا، طول الشجرة يصل 42 متر و محيط يصل إلى 9 أمتار و يمكنم مشاهدة القردة في هذا الموقع.
هضبة أجدير : 
تقع على بعد 25 كلم من ميدلت و على علو يصل إلى 1800 متر وتحتضن هذه الهضبة غابة الأرز التي يمكن الولوج إليها عبر طريق خنيفرة- إيدزر.
تيسفولة : 
يبعد هذا الموقع ب 32 كلم من مدينة إفران و يتميز بوجود عدة صخور جيولوجية.
منظر إيطو : 
يقع على الطريق الرايطة بين أزرو و الحاجب ويعطي رؤية رائعة لهضبة تكريكرة.
جبال تمحضيت : توجد على بعد 2 كلم من مدينة تمحضيت و على علو يصل إلى 1935 متر . يعطي نظرة على بحيرة تيدويت.
تيزي و أغماري :
توجد على الطريق الرابطة بين إفران و أزرو (9 كلم) تعطي نضرة بانورامية على التضاريس المجاورة.
منظر أجعبو :
على بعد 47 كلم من مدينة إفران و 30 كلم من مدينة أزرو يقع هذا الموقع الذي يشكل أهم مركز إصطياف في منطقة عين اللوح.
شلالات الحاجب :
تتوفر مدينة الحاجب على حدائق و شلالات طبيعية و أخرى إصطناعية تمكن من إبراز جمالية هذه المدينة للزائر.
سهل الصخور :
يوجد على بعد 5 كلم من مدينة إفران على الطريق المؤدية لميشلفن. و يعرف هذا الموقع بصخور الخفافيش نظرا لتواد هذا النوع من الحيوانات داخل الكهوف. كما يتميز هذا الموقع بالصخور الكلسية التي تأثرت بعوامل التعرية