الثلاثاء، 14 يوليو 2015

Les remparts de Marrakech


Les remparts de Marrakech ont été construits au XIIe siècle sous la dynastie des Almoravides sur ordre 
d’Ali Ben Youssef afin de se protéger des attaques des tribus du Haut Atlas, initiées par les Almohades. Constitués d’un mélange de pierres, de chaux et de terre, ces murs s’étendent sur 19 kilomètres pour une hauteur maximale de 8 mètres. Ils sont ponctués de tours tous les 35 mètres et percés de 22 portes,.dont les plus anciennes sont Bab er Robb et Bad Agnaou. Ce sont aussi les mieux décorée.

السياحة الجبلية و التنمية البشرية بالمغرب ″ حالة أعالي الأطلس الكبير الأوسط"

شكل الجبال 21 بالمائة من مجموع التراب الوطني المقدر ب 700000 كلم مربع. وغني عن البيان التأكيد على الدور الطبيعي والتاريخي لهذه الجبال، لكن المفارقة أن هذه الجبال تعاني منذ عقود من الفقر و التهميش الناتجين عن تأزم الاقتصاد الجبلي . هذا الأخير الذي أصبح عاجزا عن ضمان العيش الكريم للسكان، و لا سيما الفئات المستضعفة منهم. ذلك أن الأنظمة الفلاحية و الرعوية التقليدية أصبحت غير قادرة على تغطية حاجات الجبلين من مسكن و عمل و ترفيه. يرافق كل هذا، تراجع القيم الاجتماعية و العلاقات التعاضدية بين الأفراد التي كانت تضمن في إطار النظام الاقتصادي و الاجتماعي العتيق نوعا من الحماية للفئات المهشمة.

في خضم هذه التحولات أصبحت الهجرة بنوعيها الداخلية و الخارجية الحل الأمثل للسكان و لا سيما للفئات العمرية النشيطة ﴿ 15 -59 ﴾، و المشكلة لغالبية السكان. والنتيجة أن الجبال أصبحت مجالات طرد لليد العاملة لصالح المدن القريبة منها و البعيدة. رغم تدخل الدولة لإصلاح هذا الاختلال إلا أن النتائج لم تكن في مستوى الطموحات، والسبب في ذلك أن معظم المشاريع التنموية كان هاجسها الأول و الأخير المحافظة على الثروتين الغابوية و المائية، متناسية الإنسان الذي يعد قطب الرحى في كل عملية تنموية.

كان يجب انتظار 1983 لإعادة الاعتبار للجبل ضمن تصور جديد للتنمية محوره الإنسان، و قد شكلت تجربة الأطلس الكبير الأوسط الترجمة الفعلية لهذه الإدارة. و لا نبالغ إذا قلنا أن هذا المشروع يعد النواة الأولى في مسار التنمية القروية و الجبلية خصوصا، و الذي توج سنة 2005 بوضع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. لقد شكل مشروع الأطلس الكبير الأوسط عهدا جديدا بالنسبة للاقتصاد الجبلي لاعتماده منهجية جديدة تقوم على تنويع مصادر الفلاح و ذلك بمزاوجة النشاطين الفلاحي و الرعوي من جهة و السياحي من جهة أخرى.

نظرا لطابعه التجريبي فقد اقتصر هذا المشروع في البداية على الكتلة الجبلية لمكون 4068 م، و خاصة الجماعات القروية الأكثر عزلة و فقرا، يتعلق الأمر بجماعة تبانت ﴿ آيت بوكماز ﴾، جماعة آيت بوولي، جماعة زاوية أحنصال على السفح الشمالي (إقليم أزيلال) وجماعة إغيل مكون على السفح الجنوبي ﴿ إقليم تنغير﴾. وجدير بالذكر أن هذا المشروع قد أنجز بفضل التعاون المغربي الفرنسي بناء على فكرة لأندري فوجرول، هذا الأخير الذي يرجع له الفضل في التعريف بالإمكانيات السياحية للمنطقة سواء لدى الفرنسيين أو المغاربة. كما يعتبر الأب الحقيقي للسياحة الجبلية على الأقل بالنسبة للأطلس الكبير الأوسط. رغم مرور أكثر من عشرين سنة على انطلاق هدا المشروع فإن آثاره لازالت سارية المفعول، لذلك نرى من الواجب التعرض و لو بإيجاز لحصيلته المؤقتة سواء في جانبها الايجابي أو جانبها السلبي.

الجوانب الايجابية 

أهمية مشروع الأطلس الكبير تكمن في كونه حظي بثقة السكان المحليين، وهذا ما لم يتأتى للمشاريع التنموية السابقة. و مصداق ذلك ما سنعرضه أسفله :

1-1- فوائد هذا المشروع مست أساسا الفئات العمرية الشابة التي طالما عبرت عن امتعاضها و رفضها للتهميش والإقصاء. فالسياحة غيرت نظرتها لمحيطها الجبلي الذي لم يعد يعني لها الفقر والعزلة، بل أثارت انتباههم إلى ما يحبل به الجبل من إمكانات طبيعية و بشرية يمكن استغلالها محليا دون حاجة إلى الهجرة الداخلية و الخارجية. و الدليل على ما نقول هو الإقبال الذي شهده حقلا الإرشاد السياحي والإيواء. فقد انتقل عدد المرشدين من بضعة نفر سنة 1989 الى حوالي 400 مرشد حاليا. نفس التطور عرفه عدد المآوي المرحلية لدى السكان .

1-2- غالبية الاستثمارات هي من إنجاز السكان المحليين الذين هم في الغالب فلاحون. صحيح أن بعض الأسر ترددت في البداية للتعاطي لهذا النشاط ﴿ إيواء - إرشاد﴾ إما لأسباب اقتصادية أو أسباب اجتماعية، لكن بمرور الوقت لم تقاوم إغراء السياحة و ما تدره من أرباح و ما توفره من انفتاح في عين المكان على شعوب و عوالم أخرى.

1-3- لم تعد السياحة تقتصر على نفوذ منطقة تجربة الاطلس الكبير الأوسط بل تعدتها الى جماعات قروية مجاورة مثل أنركي و تلوكيت و آيت عباس و آيت تامليل  و آيت تكلا ﴿شلالات أوزود﴾، بل إن صدى هدا النجاح قد وصل باقي الجبال المغربية مثل الأطلس الكبير الغربي والأطلس الكبير الشرقي والريف والأطلس الصغير.

1-4- أصبحت هده التجربة مرجعية بالنسبة لسياسة الدولة الترابية سواء بالنسبة لإعداد التراب الوطني في حلته الجديدة (2000) أو استراتيجية 2020 للتنمية القروية أو مشروع قانون الجبل (2000) أو الإستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة القروية (2002) ومؤخرا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2005).

1-5- هذه التجربة أبانت أيضا عن دور السياحة في مواجهة آثار الجفاف فمعظم فلاحو منطقة التجربة أكدوا أنه لولا السياحة لكانت وضعيتهم كارثية خلال السنوات العجاف (1997-2002) فقد أبانت السياحة فعلا عن مقدورها على تنويع دخل الفلاح وأغنتهم بالتالي عن فكرة الهجرة.

1-6- عرف سوق الشغل انتعاشا منقطع النظير بلغ أحيانا حد المنافسة بين السياحة والفلاحة حول استقطاب اليد العاملة. هده الأخيرة التي ارتفع ثمن أجرتها لا سيما إبان موسم الصيف.

الجوانب السلبية .

لقد تعمدنا عدم الإسهاب في الجوانب الإيجابية والتركيز على الجوانب السلبية ليس لخلفية مسبقة، ولكن لإعتقادنا أن هدف أي مشروع تنموي تجريبي هو استخلاص العبر لا سيما وأنه الآن بصدد التعميم على باقي التراب الوطني.

2-1- السياحة بأعالي الأطلس الكبير الأوسط محدودة في الزمان والمكان، وبالضبط في فصلي الصيف والربيع. وهدا يعني أن الجبال لا تستغل بما فيه الكفاية خلال باقي السنة ولا سيما إبان فصل الشتاء، الذي يعد الفترة الحرجة في حياة الجبليين والتي تدفعهم للهجرة الموسمية والتي غالبا ما تتحول إلى نهائية. هده الظاهرة نجدها في الميدان السياحي على وجه الخصوص، ذلك أن معظم المرشدين الجبليين يغادرون الجبل خلال موسم الشتاء للذهاب للعمل في مناطق أكثر رواجا من الناحية السياحية. الحقيقة أن مشروع الاطلس الكبير الاوسط  لم يغفل السياحة الشتوية، فقد تم تجهيز و بناء عدة مآوى جبلية لاستقبال زبناء هدا النوع  من السياحة، كما قام المسؤلون بعدة حملات إشهارية  له. لكن توالي سنوات الجفاف و ندرة التساقطات الثلجية و عدم انتظامها في الزمان و المكان أثر سلبا  على تلك التجهيزات حتى صار بعضها أطلال .
   
2-2- محدودية السياحة في جماعة تابانت التي تعد القطب السياحة الأكبر، وفي دواوير محدودة وفي فئات اجتماعية معلومة راقية وغنية . صحيح أن التركيز على هده الفئات كان مقصودا لتصبح  مثالا يقتدى من طرف الفئات الوسطى و الضعيفة . لكن هذه الأخيرة لا تمتلك كل المقومات المادية (أراضي فلاحية –   رؤوس ماشية ) ولا الإستعداد النفسي لبناء مأوى مرحلي أو تكوين مرشد جبلي من بين أفرادها . فقدرتها على تمدرس أبنائها مرتبط بمدى غناها وعدم حاجتها لهم في الحقول أو المراعي. و إذا استثنينا بعض الأسر المعدمة   التي و صلت بفضل السياحة إلى مرحلة الغنى، فإن معظم الأسر الفقيرة المشتغلة في السياحة تشغل مناصب تعبر عن مرتبتها الاجتماعية،  فمعظم أفرادها يعملون إما كأصحاب بغال أو حمالين أو طباخين. وأهم ما يميز هذه المهن المنافسة الحادة على المناصب لحد قد تجعل البعض يشتغل بصفة مجانية في حقول صاحب المأوى مقابل ضمان العمل كبغال أو طباخ خلال الجولة السياحية. طابع آخر لهده المهن الهامشية هو الثمن البخس بالنظر للمجهود الكبير المبذول خلال مرافقة السياح في جولته. فصاحب البغل لا   يتقاضى  سوى سبعين درهما في اليوم دون الأخذ بعين الاعتبار ما يكلفه البغل يوميا (35 درهما على اقل تقدير). هذا مع العلم أن صاحب البغل مطالب بأشغال أخرى مثل مساعدة الطباخ، مساعدة السائح لنصب خيمته، جلب الماء والحطب، الترفيه عن السائح ليلا حيث يتحول صاحب البغل إلى منشط. خلاصة القول أن هذا الشخص يكون أول من يستيقظ وآخر من ينام، وهو بذلك يشتغل حوالي 18 ساعة في اليوم.

2-3- تقوم السياحة بأعالي الجبال على مبدأ الجولات التي تربط بين عدة مراحل إما على شكل دائري أو على شكل خطي، ومعدل كل جولة يقدر بستة أيام وخمس ليال يقضي منها السائح ليلتين فقط بالمأوى المرحلي والباقي بالهواء الطلق أو النزالة (bivouac). وهذا ما يحرم الاقتصاد المحلي من مدخول إضافي لا سيما بالجماعات القروية لآيت بوبلي وإغيل مكون وزاوية أحنصال. وتجدر الإشارة أن السواح يقضون معظم أوقاتهم الإستجمامية بين أحضان هده الجماعات التي توفر لهم مشاهد خلابة لا نظير لها بالمغرب. المسؤول عن هده الوضعية لا يتحملها المرشدون الجبليون كما يروج البعض لذلك، ولكن وكالات الأسفار المتخصصة التي لا تبرمج ما يكفي من المآوي في كل جولة. حجة هذه الوكالات تتلخص في كون معظم المآوي لا توفر الراحة اللازمة التي يبحث عنها السائح، لكن في نفس الوقت يقدم المنتوج الجبلي في الوصلات الإشهارية تحت عنوان البعد عن الحضارة المدنية والسياحة الجماهيرية ووسائل الإيواء المعهودة، وهو ما يجعل بعض الغموض يكتنف تسويق هدا المنتوج. إذ كيف يمكن التوفيق بين البعد عن المجال الحضري وتوفير الراحة التي هي جزء لا يتجزأ من تلك الحضارة ؟ هدا مايضع صاحب المأوى في حيرة من أمره بين زبائن يبحثون عن البعد عن معالم المدنية، وآخرون يطالبون بتجهيزات أكثر راحة وأكثر كلفة. قليلة هي المآوي التي تستطيع مجاراة تحول الطلب بتوفير العرض المناسب، أما معظمها فتظل فارغة طول السنة حتى في عز الموسم السياحي، بل حتى في حالة تصنيفها من طرف الوزارة الوصية. لعدم مردوديتها فإن بعض هده المآوي  دفعت أصحابها إلى التخلي عنها نهائيا، بعد أن يكون صاحبه قد أنفق عليه أموالا طائلة بلغت أحيانا حد بيع قطعة أرضية أو بعض رؤوس الماشية.

2-4- المنافسة بين السياحة والفلاحة مؤشر إيجابي إلى ما وصلت إليه السياحة من نجاح، لكن هذه المنافسة وصلت أحيانا حد التخلي عن الفلاحة كما سجلنا ذلك عند بعض الأسر. فالفلاحة تبقى العنصر الأساسي في المشهد العام الجبلي. هدا الأخير الدي نجده يتصدر الملصقات الإشهارية بل إن كثيرا من السياح ينوهون ويدعون للمحافظة على هدا الثرات الإنساني والدي تترجمه تناسق السكن المبني بالتراب وهندسة الحقول. إن العزوف عن الفلاحة أو تحديث هده الأخيرة، نتيجة التطور السياحي او الإنفتاح، يعني المس بجادبية هده المناطق، أو قتل بطيئ للدجاجة دات البيض الدهبي : "المشهد الفلاحي التقليدي". بالمقابل نشهد بروز مجالات مشاهد جديدة لا تمت بصلة لما تعد به الدلائل السياحية أو مواقع الأنترنت. صحيح أن الأمر لا زال تحت السيطرة، لكن في غياب أي مراعاة للجانب الجمالي في تحديث هده الجبال، والدي هو أس المنتوج السياحي يمكن أن يؤدي الامر إلى خروج هده الجبال وبصفة مبكرة من شوط السياحة. آية هدا التراجع الإنتقادات التي يدلي بها السياح نحو بعض المشاريع التنموية التي لا تراعي الطابع الجمالي للجبل ولا سيما بجماعة آيت بوكماز. فمعظم هؤلاء والدين هم زبناء أوفياء لحوض بوكماز صرحوا أنهم لا يكادون يعرفون المنطقة لا سيما عندما يقارنون الصور التي التقطوها سنوات 1983-1984 مع تلك الملتقطة اليوم. فقد غزا الإسمنت وأعمدة الكهرباء بصفة عشوائية هدا الحوض، بل إن هناك نوع من اللامبالاة سواء من جانب المهنيين أو الوزارة الوصية. النتيجة أن السياح يبحثون اليوم عن وجهات جبلية لازالت تحتفظ بعدريتها لا سيما عند آيت بوولي.

2-5- إدا كانت السياحة خير معين للفلاح خلال السنوات العجاف، فإن هدا لا يعني أن السياحة ليست معنية بهدا المشكل. فالماء عنصر حيوي بالنسبة للسائح أولا داخل المأوى لنظافته، وثانيا خارجه أثناء الجولات. خلال سنة 2000 جفت معظم العيون بأعالي الجبال واضطرت قوافل السياح إلى حمل المياه، واشتد التنافس بين الدواوير حول هده المادة الحيوية، وتعقد نظام النوبة الدي تحدده الأعراف، بل إن السياحة زادت من تعقيد الوضع نتيجة الحاجة الملحة للسائح والتي لا تقبل الإنتظار. هدا ما جعل النزالات تقتحم الدواوير ودلك للإستفادة من بعض العيون، وبرز إثر ذلك نوعين من المشاكل :
  • النزالات أصبحت منافسا قويا للمآوي المرحلية.
  • تصرفات بعض السياح أثار استنكار الساكنة المحلية، كلجوئهم للاستحمام بالعيون المخصصة عادة للشرب.

2-6- تعدد المآوي المرحلية يعني تعدد المراحيض (3 مراحيض لكل مأوى) و حفرالصرف الصحي،  والدي يتخد بعضها طابعا مركزا كما هو الحال بحوض آيت بوكماز وبالضبط َبأسيف نليت وريع الدي يشهد تركز حوالي 10 مآوي. الفرشاة الباطنية والمجاري المائية هي المهددة أساسا بهدا التركز والتي قد تفضي إلى تلوثها، لاسيما وأن معظم المآوي النشيطة تسعى إلى توسيع طاقتها الإستعابية. من ناحية أخرى فإن مشكل النفايات يطرح بحدة، إد نادرا ما يفكر المهنيون أو السلطات المحلية في هدا المشكل الدي أصبح القاسم المشترك للمدن والقرى على حد سواء. صحيح أن أصحاب المآوي صرحوا أنهم يعمدون إلى حرق هده النفايات أو دفنها، لكنها عمليات تتم كيفما اتفق، بل تزيد من تشويه المنظر العام لاسيما على طول محاور الجولات.

2-7- تنتمي منطقة مشروع الأطلس الكبير الأوسط إلى جهة تادلة أزيلال، لكن الملاحظ أن جهة تانسيفت الحوز هي الأكثر إدماجا وتأثيرا لأعالي الجبال، ويرجع دلك إلى ضعف التجهيز، فجهة تادلة أزيلال لا تتوفر على مطار دولي كما أن غالبية وكالات الأسفار المتخصصة في المنتوج الجبلي تتركز بمدينة مراكش. رغم المجهودات المبدولة من طرف الفاعلين الجهويين من أجل ترجيح كفة جهتهم بخلق مدار سياحي وإنجاز خريطة سياحية وتنظيم تظاهرات ومواسم ثقافية (موسم أزيلال، موسم دمنات، موسم آيت بوكماز، موسم آيت بوولي)، فإن المنتوج السياحي للجهة يظل تابعا لمنطقة مراكش، و لعل السبب في دلك ان أصحاب المآوي ومعهم المرشدين لا يحبدون فكرة الإندماج ضمن جهة تادلة أزيلال ويفضلون التعامل مع مراكش.

2-8- ارتباط جادبية أعالي الجبال بحالة العزلة والفقر. ونعطي هنا مثال مشيخة أوزغمت (السفح الجنوبي للأطلس الكبير الأوسط، إقليم ورزازات) التي تعد من أكثر المناطق جدبا للسياح، ولكن أيضا من أكثر المناطق فقرا بالمغرب، فلا وجود لمستوصف أو مدرسة رسمية أو مكتب بريد، بل إن هناك من الاشخاص من ليست لديهم أية فكرة عن السيارة أو الكهرباء رغم بلوغهم الستين أو السبعين.  فالمنطقة توجد محاصرة بين خوانق وادي مكون وأعراف الجبل الدي يحمل نفس الإسم، وهدا ما خول للمنطقة أن تكون ممرا إجباريا لمعظم الجولات السياحبة ، لكن رغم هدا الإقبال فإن السكان ما فتئوا يعبرون عن احتجاجهم للحالة المزرية التي يعانون منها، وهدا ما دفع بهم إلى مقاطعة انتخابات 2002 احتجاجا على تلك الأوضاع، فقد ظلت مكاتب التصويت فارغة إلى حدود الساعة الثالثة من زوال يوم الإقتراع، قبل أن تتوصل المفاوضات بين السكان والسلطات المحلية بفج تيزي نايت أحمد إلى حل بوعد بإتمام الطريق الرابط بين قلعة مكونة ومشيخة أوزغمت. في مقابل هده الوضعية فإنه عند استقراء الدلائل السياحية سنجد هده الأخيرة تتحدث عن جنة في الأرض وعن مجتمع يعيش في تناغم تام مع محيطه الطبيعي، بعيدا عن ضوضاء المدن والمناطق السياحية الجماهيرية. ومن هنا يطرح السؤال هل من قدر هده المناطق الجبلية أن تظل تعاني من الفقر والتهميش لتلبي متطلبات زبائن مؤقتين كل ما يتركونة في عين المكان ركام الأزبال؟

خلاصة :
من خلال هده المداخلة حاولنا أن نلقي بعض الضوء على الجدلية القائمة بين السياحة كعامل من عوامل التنمية البشرية من جهة، وكعائق أمام الإنفتاح والتحديث نظرا لارتباط الصورة السياحية بحالة العزلة التي تروجها وسائل الإشهار. وبدلك نصبح أمام معضلة أساسية ليس من السهل الحسم فيها : هل من طريقة نرضي بها أفواج السياح والسكان المحليين ؟ هده المعضلة ليست خاصة بالمغرب بل تتقاسمها جل الدول النامية التي جعلت من السياحة وسيلة لتنميتها لا سيما تلك التي لا تتوفر على مصدر آخر للعملة الصعبة، والتي اضطرت جراء المنافسة الدولية إلى تنويع معروضها السياحي بفتح المناطق الهشة الجبلية أو الصحراوية أمام التيارات السياحية الدولية، دون أن تكون لديها الوسائل المادية والتقنية و الترسانة القانونية  لمواجهة الأعراض الجانبية لدلك الإنفتاح. صحيح أن هدا النفتاح يتم تحت عنوان تهيئة التراب الوطني والجهوي والتنمية المحلية لكن الواقع لا يعكس دائما دلك، بل إن الأمر كثيرا ما يستدعي تدخل الدولة لمحاصرة ومرافقة هده العلاقة غير المتكافئة بين وسط هش وتيارات سياحية لاتزداد مع مرور الوقت إلا إلحاحا بفعل تدهور إطار العيش بمناطق الإنطلاق بالمدن، والتي لم تعد تقتصر فقط على السياحة الدولية ولكن السياحة الوطنية التي أصبحت حاجتها ملحة هي الأخرى للمجالات الطبيعية وصمت وهدوء الريف وهدا ما سيعقد الوضع في السنوات المقبلة. فقد لعبت عدة برامج تلفزية دورا كبيرا في التعريف، عن قصد أو غير قصد، بهذه المناطق التي تنعث بالنائية. و ا لقد تمخض النقاش في السنوات الأخيرة على مفهوم جديد لازال في الحقيقة غامضا ولا زالت مسألة تطبيقة تطرح عدة مشاكل، هدا المفهوم هو الدي يعرف بالسياحة التضامنية والتي لا زال مجال تطبيقه محدودا في الزمان والمكان.   ذلك أن تعدد المفاهيم فيما يخص السياحة البديلة يضع الفاعلين المحليين في حيرة من امرهم أمام تعدد المصطلحات. 

الاثنين، 13 يوليو 2015


السياحة الجبلية فى المغرب

تلعب السياحة فى المغرب دورا هاما في اقتصاد المغرب، حيث تعد النواة الأساسية لقطاع الخدمات بالمغرب الذي يتوفر على شبكة طرقية وسككية يصل طولها إلى 59474 كلم و1813 كلم، وتوجد أهم المطارات الدولية بكل من الدارالبيضاء، الرباط، فاس، أكادير، مراكش، طنجة، وجدة والعيون. كما تتمركز أهم الموانئ بكل من الدارالبيضاء، المحمدية، القنيطرة، طنجة، الداخلة والناظور وأكادير.
منذ أن بدأ نشاط السياحه فى المغرب يأخذ شكله المعاصر، اكتشف الرواد فضاءات متميزة لممارسة السياحة الجبلية. وتعتبر مدينة أزيلال الصغيرة (شرق مراكش) حاضرة النشاط. ففي الشتاء تشكل جبال الأطلس قطب الجذب السياحيبفضل الثلوج التي تعمم هاماتها. ويتوفر المغرب على مساحات هامة للتزلج على الثلج بمختلف أصنافه، سواء في "أوكيمدن" بضواحي مراكش، أو في "ميشليفن" مدن ازرو إيفران وضواحيها، وتتوفر المنطقتان على تجهيزات رياضيةوسياحيةوفي الصيف يأتي دور هواة رياضات تسلق الجبال التي تنشط بصفة خاصة في ضواحي مراكش، أو قوافل عبور الأطلس الكبير من أزيلال بالسفح الشمالي إلى سكورة أو مكونة أو تنغير بالسفح الجنوبي. كما يصل المولعون بالسياحة فى المغرب  بزيارات المغارات العميقة وخاصة منها تلك الواقعة في ضواحي مدينتي أغادير جنوبا وتازة في الشمال الشرقي. كما يتدفق على هذه الجبال هواة المحميات الطبيعية والسياحة الجبليه فى المغرب، حيث تتوفر جبال الأطلسوجبال الريف على أهم المحميات في البلاد، وخصوصا محميات سوس ماسة وتوبقال.


https://www.youtube.com/watch?v=NuL4sU3qC_8

الأربعاء، 17 يونيو 2015


السياحة في المغرب

تشير بيانات مرصد السياحة المغربية ان مداخيل النشاط السياحي في المغرب قد بلغت 4 مليارات و370 مليون درهم مغربي (ما يقارب 506 ملايين دولار) خلال شهر يناير الماضي من العام الجاري محققة زيادة نسبتها 5,9 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.
ويعزو المحللون هذا النمو الى ارتفاع عدد السياح الوافدين الى المغرب خلال الربع الاول من العام الحالي بنسبة 3.4% بحسب ارقام وزارة السياحة المغربية. ويساهم قطاع السياحة في المغرب بنسبة عشرة في المئة في اقتصاد البلاد، ويوفر ما يقارب الـ500 ألف يد عاملة.
وتستقطب مملكة المغرب سياحا من وجهات مختلفة من العالم وخاصة مع بداية فصل الصيف حيث تكون الاجواء معتدلة ومنعشة فيها حيث تقوم شريحة كبيرة من المنتجعات والفنادق بطرح رزم وعروض ترويجية تنافسية بهدف استقطاب السياح من مختلف الدول.
وفي هذا السياق، أطلق منتجع مازاغان السياحي، الوجهة السياحية الرائدة في العالم العربي، برنامج عروض الصيف للفترة من 1 يونيو الى 30 سبتمبر من العام الجاري.
ويشمل البرنامج باقات إقامة فندقية وعروضا مخصصة للسياح الإماراتيين تتضمن إقامة 4 ليال ودفع أجر 3 منها فقط أو إقامة 7 ليال ودفع أجر 5 فقط وذلك تلبية للنمو المتزايد الذي تشهده منطقة شمال افريقيا في أعداد السياح القادمين من الإمارات والباحثين عن قضاء إجازات بمستوى راق من الرفاهية وفي طقس معتدل ومنعش خلال فصل الصيف.
ويعد منتجع مازاغان السياحي في المغرب الوجهة العائلية المثالية لقضاء الاجازات الصيفية بسبب الاجواء المنعشة ودرجات الحرارة المعتدلة والعروض المتنوعة والتي تم تصميمها خصيصا للارتقاء بتجربة الاقامة في المنتجع.
وتشمل العروض عرض غرفة بسرير مزدوج تتسع لشخصين بالغين وطفلين دون سن الثانية عشرة وفطور لشخصين بالغين وطفلين ووجبات للأطفال ودخول إلى نوادي الأطفال من مختلف الأعمار "بيبي كلوب" و"كيدز كلوب" و"كلوب راش" وعبور إلى النوادي الخاصة بالأنشطة الترفيهية والرياضية مثل ممر الدراجات الهوائية وملعب التنس والرماية ونادي اللياقة ومركز "الحمام المغربي" وغرفة البخار إضافة إلى خدمات النقل من وإلى المطار عبر خدمة النقل المسبقة الحجز.
ويشهد المنتجع، الذي طوّرته شركة "كيرزنر" الدولية، أعداداً كبيرة من العائلات الإماراتية سنوياً ومن المتوقع أن يتواصل توافد العائلات الإماراتية إلى المغرب ومنطقة شمال افريقيا بسبب طبيعة الجو المثالي للعطل الذي تتميز به هذه المنطقة.

الثلاثاء، 2 يونيو 2015

المغرب، بلد الطبيعة

المغرب، بلد الطبيعة

الجبل في المغرب

الطبيعة في المغرب هي في متناول اليد، الصحراء، الجبل، الوادي و البحر، بلد يتوفر على كل شيئ ليقدمه لمحبي الطبيعة!
جولات على جميع المستويات تجوب بكل سرور الجبال المغربية، من أعلى المرتفعات لجبال الريف إلى منحدراتها التي تنغمس في البحر الأبيض المتوسط تجعل من هذه المنطقة القليلة الإسكان منطقة ساحرة.

الجبل في المغربالجبل في المغرب
البحيرات مليئة بأنواع الأسماك، في انتظار هواة الصيد، الرياضيون يرفعون تحديات جبال الأطلس المتوسط و الكبير، مشيا على الأقدام أو على الدراجات الهوائية أو بالمظلات، سواء للتسلق أو التجديف أو اكتشاف الكهوف.
و قد تصل قممه إلى 4000 متر
إفــران < سويسرا المغرب> مدهشة بجوها العذب صيفا، وثلوجها شتاء و برحلاتها الشاقة النموذجية بواسطة البغال.
لا شيء أكثر تعذرا للوصف من إقامة على أبواب الصحراء، الوجهة نحو ورزازات لإكتشاف شساعتها و ألوانها. بالليل، إختاروا التخييم وسط الصحراء، ملجأ في الجبال أو في أي مكان، أو الضيافة عند السكان، كل ذلك للقاءات أصيلة لا تنسى، فهي في قلب الهوية المغربية كأشجار النخيل و زيت الأركان و العسل الخزامي.
قبالة الأطلسي، سيسحرك خليج الداخلة بمياههم الفيروزية، و ستنعمون بمشاهدة الطيور المهاجرة و طيور النحام.

المحطة السيحية موكادور

المحطة السيحية موكادورتفتح لكم ابوابها



في محيط طبيعي استثنائي، و على بعد 3 كلم من وسط مدينة الصويرة، و 10 دقائق من مطارها ولدت محطة موكادور.
انشأت محطة موكادور الصويرة، في محيط غابوي على مساحة 600 هكتار، محاطة بكثبان رملية طبيعية خلابة، و بأربعة كيلومترات من الشواطئ العذراء البرية.


مع التصميم الذي يحافظ على الغطاء النباتي و التضاريس المحيطة، و طوبوغرافيا الموقع، موكادور هي محطة نموذجية للتنمية المتكاملة و المستدامة. صممت بأسلوب معاصر و سوف تقدم مجموعة متنوعة من أماكن الإقامة.
موكادور هي أيضا وجهة لممارسة رياضة الكولف ستهوي الهواة و المحترفين. مسلكان ب 18 حفرة، مصممة من طرف كاري بلير الذي يعتبر واحد من بين أحسن الممارسين في تاريخ هذه اللعبة، يوفران تجربة فريدة، حيث الكثبان الرملية بديلا مثاليا للمخابئ الطبيعية، و كل عنصر طبيعي بها يتداخل لتعزيز جمال التجوال و التنزه.
لقضاء عطلة مع الأصدقاء، بين الأزواج أو مع العائلة، تقترح عليكم موكادور مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية (معرض فنية، متاحف،مقاهي أدبية) أو الإحتفالية (صالات الحانات، مطاعم) و عشاق الرياضة سوف لا يخذلون، سيستمتعون بناد للإبحار لمتعة خالصة في الإبحار و ركوب الأمواج، و مركز للفروسية لجولات على ظهور الجياد على طول الشاطئ، و فضاء للراحة و الإستجمام.
و من أجل سعادة أكبر للأطفال فإن " فيلا الأطفال " ستستقبلهم حول مجموعة من الأشكال المختلفة من التداريب.

الجمعة، 29 مايو 2015

السياحة في المغرب

السياحة في المغرب


الموقع الجغرافي
تقع منطقة الأطلس والوديان وسط المملكة. تحدها شمالا منطقة المغرب المتوسطي، ومن جهة الجنوب الغربي منطقة سوس صحراء الأطلسي، وتحدها غربا منطقة مراكش الأطلسية، ومن جهة الشمال الغربي منطقة الوسط الأطلسي، بينما تحدها الجزائر شرقا ومن الشمال الشرقي. وتمتد هذه المنطقة على مساحة تقارب 162035 كيلومتر مربع، أي 22,8% من التراب الوطني.

تحديد موقع الأطلس والوديان

تتألف المنطقة من تسعة أقاليم:
- ميدلت
- الراشيدية
- وارزازات
- تنغير
- زاكورة
- فجيج
- بني ملال
- أزيلال
- الفقيه بن صالح

تموقع المنطقة
   تعد منطقة الأطلس والوديان الوجهة الأبرز للسياحة البيئية وللتنمية المستدامة في الحوض المتوسطي. وترتكز على ثلاثة مواقع:
      - الأطلس الكبير: المجال الجبلي الأصيل والثقافة الحية
      - وارزازات: البوابة إلى الصحراء
      - الوديان والواحات: الهروب إلى الصحراء

سينبني عرض سياحة الطبيعة في موقع الأطلس الكبير على الأصالة والجودة العالية حتى يتميز عن العرض المهم والمتنوع والمفتوح أمام الجميع بالقرب من المنطقة أو بالأسواق الرئيسية المصدرة للسياح.
فسياحة الصحراء التي توفرها أقطاب وارزازات والوديان والواحات فريدة من نوعها. حيث تتميز بالتزاوج بين الصحراء والواحات الحية، وبين حياة البدو وسياحة الواحات. لذلك فإن المنافسة الدولية في هذا العرض بالذات نادرة، مما يمنح المنطقة إمكانية أن تصبح مقصدا سياحيا محليا ذا قيمة مضافة عالية وواجهة بارزة للسياحة المغربية. لكن لتحقيق ذلك، يجب التعامل بشكل حازم مع ما يهدد أحوال المجالين الطبيعي والثقافي الهشين، وتطوير استراتيجية مستدامة للحفاظ على العنصر الثقافي وتثمينه.

ثروات المنطقة
تتميز منطقة الأطلس والوديان بتعدد ثرواتها السياحية التي تسمح بتوفير تجارب جد متنوعة: فهناك التنوع التضاريسي والطبيعي الذي يتمثل في الجبال والوديان والواحات والصحاري؛ كما هناك التراث التاريخي المتنوع المتمثل في القصور والقصبات والمخازن والمطاحن التقليدية إضافة إلى الثقافة والتقاليد الحية التي يستطيع المسافر الاحتكاك بها وهي تعبر عن نفسها في أزقة المدن كوارزازات وفي أسواق المنطقة وقراها.

أنواع السياحة المُرتقبة
                 الثروة الأبرز
                   الموقع
ثقافية
ثقافية
مدينة وارزازات
قصبة ايت بنحدو
وارزازات
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
ثقافية
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
بيئية وسياحة المغامرة
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
بيئية وسياحة المغامرة
بيئية وسياحة المغامرة
بيئية
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
ثقافية ودينية
الصحراء والواحات والسياحة البيئية
نخيل زاكورة
واحات فجيج
كثبان شكاكة
قصر تامنوكالت
نخيل سكورة
أجراف زيز
نخيل زيز
أجراف دادس
أجراف تودرا ووادها
جبل صغرو
كثبان مرزوكة
ضريح مولاي علي الشريف
نخيل تافيلالت
وديان الجنوب
بيئية وسياحة المغامرة
بيئية وسياحة المغامرة
شلالات أوزود
بحيرة ايسلي وتسليت
الأطلس الكبير


الأهداف في أفق 2020
- مليون و800 ألف سائح (مقابل 880000 سنة 2010)؛
- طاقة إيوائية إضافية تصل إلى 10600 سرير بهدف بلوغ 26600 سرير (فندقي ومماثل)؛
- خلق 39000 منصب شغل مباشر؛
- تحقيق 13045 مليون درهم من العائدات السياحية (مقابل 5800 مليون درهم سنة 2010).

طموح تنمية المنطقة
- إعادة تموقع الفنادق الحالية بالتماشي مع طموح المنطقة وتموقعها؛
- ستجمع وارزازات بين المنتجع البيئي في بوابات الصحراء وأنشطة مبتكرة حول السينما؛
- سيتم تثمين التراث الطبيعي عن طريق منتج لا مثيل له في الحوض المتوسطي: وهو تحويل القصور والقصبات إلى إيواء أصيل ذي جودة عالية؛
- ستشكل تجرُبة الإقامة عند الساكنة بالدواوير، وتجربة المحطة الخضراء بالقرب من المناطق المائية، ووحدات الإيواء المستدامة عند الساكنة نسيجا غنيا للعروض السياحية الأصيلة والبيئية؛
- ستتم الاستفادة من إمكانيات المنطقة الطبيعية من خلال الرياضات الجبلية وإحداث أنشطة موضوعاتية حول حدائق النخيل والواحات وحدائق الورود وحديقة الديناصورات...؛
- وسيتم إطلاق مجموعة من أوراش العمل لتطوير البنى التحتية والمجال الحضري:
     أ- تثمين التراث المادي عن طريق إعادة تأهيل المآثر التاريخية (القصور، القصبات، المخازن، الطواحين المائية)، من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة؛
    ب - حماية الفضاءات الطبيعية الهشة عن طريق تقنين التنمية السياحية والأنشطة الرياضية ؛
    ج – فك العزلة عن موقع وارزازات وتطوير التواصل المتبادل بين المواقع (وارزازات والأطلس الكبير والوديان)

الزبناء
يتوقع قدوم ثلاث فئات من الزبناء إلى هذه المنطقة:
   أ- المغامرون الملتزمون وهم الراشدون الذين يريدون قبل كل شيء اكتشاف وجهات وثقافات جديدة ويفضلون الأنشطة عوض الاسترخاء، لكنهم لا يغادرون الطرق المعبدة إلا نادرا؛
  ب- المسافرون ذوي الخبرة، يتمتعون بحس الاكتشاف والمغامرة ويفضلون زيارة الدول النامية؛
 ج - المتقاعدون الباحثون عن المغامرة والذين يولون أهمية كبيرة للأسفار، والذين يرغبون في "تعويض ما فاتهم" من خلال اكتشاف بلدان جديدة وكذا ثقافتها وطبيعتها.

رؤية 2020 للسياحة في المغرب

رؤية 2020 باختصار


الالتزام :  "الاستمرار في جعل السياحة أحد محركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المغرب".
إن التحولات العميقة والسريعة التي عرفتها بلادنا خلال السنوات العشر الأخيرة والأسس المتينة التي وضعتها رؤية 2010 بالإضافة إلى الفرص التي تتيحها التوجهات الجديدة للسياحة العالمية، تسمح للمغرب بوضع طموحات كبيرة لتنمية السياحة في العشرية المقبلة تستمد جذورها من القيم الأساسية والمؤهلات التي تميز المغرب عن باقي الوجهات السياحية :
  • الأصالة : رسخت السياحة المغربية ازدهارها وتموقعها منذ عدة عقود باعتمادها على الأصالة. وقد سمح هذا الاختيار بتميز تنافسية المغرب وتموقعه مقارنة مع الوجهات المنافسة المباشرة التي ارتكزت في معظمها على السياحة المكثفة. وستعزز رؤية 2020 هذا الاختيار التاريخي من خلال منهجية استباقية مبتكرة تحافظ  وتعزز التراث التقافي و الطبيعي للمملكة.
  • التنوع : إن التنوع أهم ميزة للسياحة بالمغرب: حيث تشهد تنوعا في المناطق والمناظر الطبيعية وأيضا في الثروات الطبيعية والنظم الايكولوجية وتنوع الثقافات والتأثيرات (الإفريقية و الأوروبية ). و بذلك  ستعزز رؤية 2020  هذا التنوع من خلال سياسة طموحة لتهيئة التراب الوطني.
  • الجودة : سيظل تطوير الطاقة الإيوائية الجديدة هدفا إستراتيجيا لرؤية 2020 التي ستسهر على تحسين القدرة التنافسية لجميع حلقات السلسلة السياحية، و خاصة ترسيخ ثقافة حقيقية لجودة الخدمات السياحية وتطوير عرض  مبتكر في مجال التنشيط السياحي.
  • الاستدامة : ستضع رؤية 2020 التنمية المستدامة في قلب طموحها، و ذلك مواكبة للتوجهات العامة المعتمدة في البلاد. فالمغرب الذي تمكن من الحفاظ على موارده وأصالته يتوفر في هذا الصدد على إمكانيات حقيقية وكبيرة، تسمح له بالتموقع والتميز في محيط يعرف بحدة التنافسية والتغير المستمر.
     
الطموح : "في سنة 2020، سيكون المغرب ضمن الوجهات العالمية العشرين المفضلة للسياح وسيفرض نفسه كمرجع للتنمية المستدامة في الحوض المتوسطي".

الهدف : "مضاعفة حجم القطاع"
  • مضاعفة الطاقة الإيوائية بإحداث 200 ألف سرير جديد، من بينها 150 ألف سرير فندقي و50 ألفا في مؤسسات مماثلة، من أجل توفير تجربة سياحية غنية وشاملة للسياح؛
  • مضاعفة عدد السياح الوافدين من خلال مضاعفة الحصة من الأسواق الأوروبية الرئيسية وجذب مليون سائح من الأسواق النامية؛
  • مضاعفة عدد الأسفار الداخلية ثلاث مرات بهدف دمقرطة السياحة في البلاد؛
  • خلق 470 ألف منصب شغل جديد مباشر في مجموع التراب الوطني من أجل توظيف قرابة مليون مغربي بنهاية العشرية؛
  • الرفع من العائدات السياحية من أجل بلوغ 140 مليار درهم في 2020، أي ما يقارب 1000 مليار درهم من التراكمات المالية في العشرية؛
  • زيادة نقطتين للناتج المحلي الإجمالي السياحي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني من أجل الوصول إلى ما يقارب 150 مليار درهم، مقابل 60 مليار اليوم.

الخميس، 28 مايو 2015

السياحة الصحراوية

     السياحة الصحراوية في المغرب



  تعتبر السياحة الصحراوية المنافس الأول لسياحة المدن العتيقة. وقد اتخذت هذه السياحة عاصمتها في ورزازات التي أثارت اهتمام كبار المنتجين السينمائيين العالميين، حتى أصبحت "هوليوود أفريقيا".ومنذ عقود كانت هناك رحلات منظمة تنقل زبناءها من فرانكفورت إلى ورزازات مباشرة ثم تعود رأسا من حيث أتت. وخلال هذه الرحلات يغوص السائح بين قصبات الجنوب وواحات النخيل وكثبان الرمال والوديان الجافة، يكتشف عالم الرحل، ويزور حقول بعض الزراعات الخاصة كالحناء والزعفران والورد البلدي.
كما تعتبر مرزوكة+أرفود (إقليم الراشيدية) من أهم مناطق السياحة  الصحراوية إلى جانب محاميد الغزلان (إقليم زاكورة ) .
مرزوكة... أجمل مكان في العالم لرؤية غـروب الشمس
وتعتبر مرزوكة، التي تقع بإقليم (محافظة) الرشيدية، إحدى أروع المناطق المغربية التي أهملها المغاربة، لوقت طويل، قبل أن يكتشف سحرها وفرادتها السياح الأجانب، الشيء الذي جعلها تتحول، اليوم، إلى إحدى مفاخر ومصادر قوة المنتج السياحي المغربي، عبر العالم.

وفي الوقت الذي تتألق فيه بعض المدن والمناطق السياحية المغربية بساحاتها وبناياتها التاريخية ومميزاتها الحضارية، فإن مرزوكة هي عبارة عن صحراء تتميز بكثبانها وتلالها الرملية، التي يقصدها السياح من شتى أنحاء المعمورة.

وتقع مرزوكة جنوب شرق المغرب، وهي تبعد عن أرفود والريصاني،وهما مدينتان صغيرتان تقعان ضمن الإقليم نفسه، على التوالي، بنحو 50 و40 كيلومترا، وعن الحدود المغربية الجزائرية بنحو 20 كيلو مترا.
وتخفي مرزوكة بين كثبانها سحرا لا يدركه إلا من عشق ركوب المغامرة وحرص على متعة الاكتشاف والدهشة. ويبدو أن هذا العشق لا يزال متروكا للسياح القادمين من دول الغرب والشرق الأقصى، والذين تحول بعضهم إلى مستثمرين في الميدان السياحي بالمنطقة.وتعتبر مرزوكة قبلة للعلاج من مرض الروماتيزم، ففيها يدفن السياح أجسادهم في رمالها. وتتم العملية بحيث يتم دفن الجسد كله حتى الرقبة، على أن يغطى الرأس لحمايته من الشمس. وبعد مدة تصل إلى الساعة، أو تتوقف على مدى قدرة الجسد على التحمل، يخرج السائح جسده من بين الرمال. فإذا بالحفرة غارقة في بلل المياه التي تركت جسد صاحبها.
وظلت مرزوكة تزداد شهرة عبر العالم كلما ذاع خبر زيارتها من طرف أحد المشاهير. وإلى اليوم، يتذكر المهتمون بأخبار المشاهير والسفر والسياحة، تلكالزيارة التي قامت بها هيلاري كلينتون إلى المغرب مابين 27 من مارس و وأول أبريل 1999. ويقال إن ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، هو من اقترح عليها أن تأتي إلى المغرب وأن تستمتع بجمال طبيعته وغنى ثقافته. وأرخت كبريات الصحف العالمية لجولة هيلاري كلينتون عبر نوعين من المقالات والصور، صورها وهي متألقة في القفاطين التقليدية المغربية، وصورها وهي بين تلال مرزوكة.
وتتضمن زيارة مرزوكة القيام بجولات استكشافية للمنطقة، على ظهور الجمال، حيث يمكن للسائح أن يفاجئ بعدد من الخيام السوداء، غالبا، ما تكون تابعة لفندق أو إقامة سياحية، منصوبة في الخلاء، يمنح النزول فيها للسائح إحساسا بالعزلة عن بقية العالم، حيث ينسى السيارة والمكتب وضجيج الشوارع.



مراكش و أهم المآثر التاريخية



– قصر باهية: وهو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر، وكان في السابق مسكن لحريم السلطان أحمد بن موسى، وقد خضع لترميم وتعديلات ولكنه لا يزال يتميّز بالروح المغربية البحتة من خلال الديكورات الداخلية والزركشات على السقف والخشب إلى جانب الحدائق التي تبلغ مساحتها 8 هيكتارات.
 جامع الكتبية: وهو أكبر مسجد في المغرب، بني في العام 1150 ويبلغ إرتفاعه 65 متراً، ولا يزال حتى اليوم مركزاً دينيّاً للعبادة.
– حدائق ماجوريل: وهي حدائق صمّمها الفنان الفرنسي جاك ماجوريل في العشرينيّات، وهي من أجمل الأماكن السياحية في المغرب، وتجد فيها أكثر من 300 نوع من الزهور والصبار.
– سوق بازار: يجب ألا تفوّت عليك فرصة زيارة هذه الأسواق في المدينة، ستجد هنا أسواق متفرعة وعديدة وستجد أيضاً كلّ الرموز المغربية والتذكارات إلى جانب الموسيقيين في الشارع.
– معهد ومسجد علي بن يوسف: من أقدم المدارس التي تعلم تجويد القرآن وهي أكبر مدرسة ومعهد في شمال أفريقيا. الباحة والعواميد مصقولة بالمرمر والرخام إلى جانب الأخشاب. تمّ إغلاق المدرسة، ترميمها ومن ثم إفتتاحها كمعلم سياحي.
– قصر البادي: من أهم القصور القديمة في المغرب، وقد بناه الملك محمد المنصور في العام 1578 وإستغرق حواليّ 25 عاماً لإنجازه، ويتضمّن 360 غرفة فيها زينة من الرخام والذهب، ويتضمن أيضاً سجناً صغيراً في الطابق السفلي.
– المقابر السعدية: وهي أقدم المقابر المغربية وتعود إلى القرن السادس عشر وهي مزينة بخشب الأرز والمرمر.


الأربعاء، 27 مايو 2015

اهم المناطق السياحية الجبلية في المغرب








                           

المناطق السياحية الجبلية في المغرب 

عيون أم الربيع :
تتواجد على بعد 50 كلومتلر من مدينة خنيفرة،على علو يصل إلى 1556 متر و تتميز هذه العيون بصبيب جد مرتفع و تتواجد بها مياه عذبة و أخرى مالحة، كما يحيط بها مجموعة من العيون –أكثر من 20 عين – و شلال و فوالق صخرية ضخمة.

عين فيتال :
تسمى أيضا شلالات العذراء و تتواجد على بعد 3 كلم من مدينة إفران، و تشكل هذه الشلالات المنتزه المناسب للراحة و الاستجمام.
عين رأس الماء : 
تقع على بعد 5 كلمات من مدينة إفران على الطريق الرابطة بين أزرو و إفران. و تعد أحد مراكز الإصطياف الأكثر ارتيادا.
شلالات الملجأ :
توجد على بعد 7 كلمات من مدينة إفران و تشكل هذه الشلالات منتزه ملائم للراحة و الإستجمام.
شلالات زاوية إفران : تتواجد على بعد 67 كلم من مدينة إفران، و تمنح هذه الشلالات منظر خلاب خصوصا 
لحظة إنسياب المياه.
منبع عين بطيط : 
عين طبيعية تتواجد بمدينة الحاجب.
منبع عين خادم :
عين طبيعية تتواجد بمدينة الحاجب.
بحيرة ضاية عوا :
تعد هذه البحيرة الأكثر إرتيادا في المغرب. و تتميز بسهولة الولوج، و تقع هذه الأخيرة على بعد 15 كلم شمال مدينة إفران على الطريق الوطنية رقم 24 الرابطة بين إفران و فاس. تمتد ضاية عوا على مساحة تقدر ب140 هكتار و تتغير حسب الفصول. كما تعرف هذه البحيرة تواجد سمك الزنجور.
أكلمام سيدي علي : يقع هذا الموقع على علو يصل إلى 2100 متر و على بعد 25 كلم من مركز إيدزر. و يمكن زيارة هذه البحيرة الجميلة عبر الطريق الرابطة بين مكناس و الراشيدية و تمتد على مساحة 277 هكتار و طاقة إستعابية تصل إلى 34.000.000 متر مكعب و تتزود هذه البحيرة بعدة عيون تتواجد داخل مياهها الشفافة التي يصل عمقها إلى 40 متر . و تحتضن هذه البحيرة أسماك متنوعة من بينها : الزنجور، السردين، سمك الفرخ، و البرعان و أيضا على وحيش متنوع : البط، الشهرمان، الغطاس، دجاج الماء..
بحيرة ويوان :
يتواجد هذا الموقع على بعد 68 كلم من مدينة خنيفرة و على علو يصل 1600 متر و تعد العيون و الإنسيابات الموارد التي تتغذى منها البحيرة، و تمتد هذه الأخيرة على مساحة 17.5 هكتار و تحتضن ثروة سمكية تتكون من الزنجور، سمك الفرخ، البرعان و الشبوط. وجمالية هذه البحيرة تجعل منها أهم المواقع السياحية في الأطلس المتوسط، فهيا تتميز بعمق متوسط يصل إلى 1.2 متر و طاقة إستعابية تقدر ب 240.000 متر مكعب تقريبا و محيط يتراوح حوالي 2000 متر و كذلك إحتضانها لنباتات مائية بارزة و ثروة
حيوانية مهمة :
أربيان، ديدان الأرض، سلطان، الضافدع الخظراء ، الطيور المهاجرة....
بحيرة أبخان :
تتواجد على بعد 38 كلم من مدينة خنيفرة على الطريق الوطنية رقم 24، على علو يصل إلى 1671 متر و مساحة تقدر ب 6 هكتارات و عمق يصل إلى 2 أمتار و طاقة إستعابية تتراوح حوالي 120.000 متر مكعب و تتغذى هذه البحيرة الجميلة بمياه الإنسيابات و لا تتوفر شروط الحياة داخل مياهها نظرا لتواجد معادن سامة كالرصاص، و من هنا جاءت تسمية أبخان التي بالأمازغية " البحيرة السوداء".
بحيرة أكلمام أزكزا :
تقع على بعد 30 كلم من مدينة خنيفرة، على علو يصل إلى 1500 متر . يمتد موقع أكلمام أزكزا على مساحة تقدر ب 40 هكتار، و تحيط أشجار الأرز و البلوط جنبات هذه البحيرة، كما تحتضن مياهها الصافية نباتات مائية متنوعة و ثروة سمكية متكونة من : الزنجور، سمك الفرخ، البرعان، الشبوط و تتغذى هذه البحيرة بمياه الإنسيابات و العيون و تتميز بعمق يقدر ب 9 أمتار و بنية جيولوجية كارستية و طاقة إستعابية تصل إلى 3.600.000 متر مكعب. بالنسبة للثروة السمكية فهي تتشكل من البط و دجاج الماء.
بحيرة أكلمام ميامي : 
تتواجد على بعد 35 كلم من مدينة خنيفرة مرورا بهضبة أجدير و برك أدرار أجدير ،على علو يصل إلى 1600 متر، وتمتد على مساحة 25 هكتار و من هذا المكان ينبع واد شبوكة. و تتغذى هذه البحيرة الطبيعية من العيون و الإنسيابات. متوسط العمق يصل إلى أربعة أمتار، و طاقتها الإستعابية تصل إلى 32.000 متر مكعب. بالنسبة للثروة السمكية فهي تتشكل أساسا من سمك التروتة.
بحيرة أفنورير : 
توجد على بعد 26 كلم من أزرو و هي منطقة رطبة صنفت في إطار إتفاقية رامسار لحماية الطيور المهاجرة.
بحيرة ضاية حشلاف : تقع على بعد 16 كلم من مدينة إفران على الطريق المؤدية إلى ميشلفن، قطعة مائية يرتاد عليها محبي سمك التروتة. مساحتها تقدر ب 15 الهكتار.
بحيرة ضاية إفرح :
تقع على بعد 20 كلم من إفران و على الطريق المؤدية إلى ميشلفن، يعد من بين أكبر بحيرات الأطلس المتوسط ( 117 هكتار و عمق يقدر ب 12 متر ) تتزود أساسا بالفرشة المائية و مياه الثلوج. تحتضن 1500 طائر في فصل الربيع.
واد تزكيت : 
يتواجد بالقرب من مدينة إفران، فهو موقع جميل و يتردد عليه ألاف الزوار.
تقسيمية الماء سيدي ميمون : على بعد 22 كلم من إفران و 5 كلم من ضاية عوا، يقع هذا الموقع الذي يشكل مجال لصيد سمك التروتة.
تقسيمية الماء زروقة :
موقع مفضل لدى محبي الصيد الرياضي ( 1 كلم على إفران ).
محطة ميشلفن : 
في أعماق غابات الأرز، تقع محطة ميشليفن على بعد 17 كلم من مدينة إفران و على علو يصل إلى 2000 متر، و تعد من بين محطات التزحلق الأكثر إرتيادا في الأطلس المتوسط. كما تتميز المحطة بالتقلب في درجة الحرارة. -30° إذ تصل درجة الحرارة الدنيا
محطة هبري و هيبري :
تقع على بعد 27 كلم من مدينة إفران و علو يصل إلى 2100 متر . توفر المحطة اثنان من المسالك السوداء يتراوح طولهما ما بين 50 إلى 200 متر .
الممر الجبلي جعفر : 
يقع على بعد 25 كلم من مدينة ميدلت، على علو يتراوح ما بين 1750 و 2000 متر، ويشكل ملتقى للممرات و الغابات. يعرف تواجد عدة جدارات و فوالق و كذا معارض ذات طابع تاريخي.
الممر الجبلي أحولي ميبلادن : 
يقع على بعد 25 كلم من ميدلت و على علو يصل إلى 1300 متر، و يعد موقعا مفضلا لخبراء المستحثات القديمة.
الممر الجبلي زيز : 
إنطلاقا من مدينة الريش و مرورا بسهل زيز و مسلك "فم زعبل"، يتموقع هذا الممر الذي يطل على واحات واد زيز.
خرزوزة : 
على بعد 9 كلم من أزرو نحو عين اللوح على الطريق المؤدية لميدلت، يقع هذا الموقع البانورامي المشهور بغاباته و تضاريسه و كذا إحتضانه لمجموعة من الفوالق .
كهوف النمر :
قرب واد تيزكيت و على بعد 5 كلم من مدينة إفران يتواجد هذا الموقع ذو القيمة الجيولوجية الكبيرة.
ممرات أكوراي : 
على الطريق الثانوية الرابطة بين مدينة الريش و قرية أسول، توجد ممرات أكوراي على بعد 5 كلم من قرية أسول في منطقة محاطة بمناظر خضراء و صخور لحقتها التعرية . و غير بعيد عن أسول يوجد نفق تازكا و يحتفل في هذه الجهة كل سنة بموسم سيدي يعقوب خلال شهر رمضان.
كهوف أخيام إملشي ل :
تقع على بعد 9 كلم من قصر أكدال و 50 كلم من مركز إملشيل. و من هذا الكهف الكبير تتدفق عين أخيام.
كهوف تيتيوين : 
تتواجد في سفح جبل العياشي على بعد 4 كلم شمال قصر تازغوفت في الجانب الأيمن من واد تيتوين في الجماعة القروية سيدي حمزة – الريش.
كهوف إفري نوادو :
تقع في سفح جبل بوروح بالقرب من تاحمدونت- تاديغوست - عمالة الراشيدية. يكون معرض للفيضانات في فصل الشتاء.
كهوف بوعزمو :
تقع على بعد 2 كلم من قصر إفغ ملحقة أغبالو نكردوس، تنجداد عمالة الراشيدية
كهوف إفري نتيقلالين :
تقع على جبل تقلالين بالقرب من قصر أركوز بالملاعب- عمالة الراشيدية.
كهوف إفري نميمونت : 
موقع جبلي يتواجد بعمالة الراشيدية فهو عبارة عن مسلك من 800 متر من الرمال ما بين توروك و الملاعب.
أرز كورو :
على بعد 18 كلم من مدينة إفران توجد أكبر شجرة الأرز في العالم من نوع أرز أطلنتيكا، طول الشجرة يصل 42 متر و محيط يصل إلى 9 أمتار و يمكنم مشاهدة القردة في هذا الموقع.
هضبة أجدير : 
تقع على بعد 25 كلم من ميدلت و على علو يصل إلى 1800 متر وتحتضن هذه الهضبة غابة الأرز التي يمكن الولوج إليها عبر طريق خنيفرة- إيدزر.
تيسفولة : 
يبعد هذا الموقع ب 32 كلم من مدينة إفران و يتميز بوجود عدة صخور جيولوجية.
منظر إيطو : 
يقع على الطريق الرايطة بين أزرو و الحاجب ويعطي رؤية رائعة لهضبة تكريكرة.
جبال تمحضيت : توجد على بعد 2 كلم من مدينة تمحضيت و على علو يصل إلى 1935 متر . يعطي نظرة على بحيرة تيدويت.
تيزي و أغماري :
توجد على الطريق الرابطة بين إفران و أزرو (9 كلم) تعطي نضرة بانورامية على التضاريس المجاورة.
منظر أجعبو :
على بعد 47 كلم من مدينة إفران و 30 كلم من مدينة أزرو يقع هذا الموقع الذي يشكل أهم مركز إصطياف في منطقة عين اللوح.
شلالات الحاجب :
تتوفر مدينة الحاجب على حدائق و شلالات طبيعية و أخرى إصطناعية تمكن من إبراز جمالية هذه المدينة للزائر.
سهل الصخور :
يوجد على بعد 5 كلم من مدينة إفران على الطريق المؤدية لميشلفن. و يعرف هذا الموقع بصخور الخفافيش نظرا لتواد هذا النوع من الحيوانات داخل الكهوف. كما يتميز هذا الموقع بالصخور الكلسية التي تأثرت بعوامل التعرية